الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

اترك بصمتك في الحياة


إلى متى أنت إنسان عادي؟

يختلف الناس من شخص لآخر في الشعور بالوعي الذاتي لأهمية الانتاج في شخصه التي تنشأ في تساؤلات ملحة تبدأ بالظهور في أعماق عقله : ما هدفي في الحياة ؟ مالذي يميزني عن الاخرين؟ كيف أكون انسانا له رسالة وهدف؟ماذا صنعت عبر سنوات حياتي ؟مالذي تركته وكيف احقق ذاتي ؟

إذا أتتك مثل هذه التساؤلات فأنت بخير نوعا ما، بقي أن تعرف طريقك الذي تتجه إليه ، وإذا كانت هذه التساؤلات جديدة بالنسبة لك فأنت مسكين لا تزلت تظن نفسك صغيرا أو ربما تكون كذلك وكم من صغير كانت أفكاره تفوق عمره أمثال هؤلاء المساكين يعيشون لمجرد أنهم يعيشون يضحكون ينامون يتكلمون شعارهم في كل حياتهم الطرفة والضحكة كل شيء حولهم يرمز للهزل .

ولكن إلى متى؟

إذا بدات تسأل نفسك هذا السؤال فبارك لنفسك فقد مسكت طرف الخيط ؟

إلى متى وأنت تعيش دون هدف ؟ ولا تجبني بتلك الأجوبة المثالية مثل أن تقول أعيش من أجل الجنة فكلنا كذلك ولكن للجنة مراتب ورجال أو نساء يستحقونها بجدارة .
والإجابة التي أريد مالذي حققته في حياتك التي تعيشها من أنت ؟ وما هو نتاجك ؟هل فعلت شيء مميز أم أن يومك مثل أمسك ؟ كيف هو نضج تفكيرك ومستوى كلماتك وجودة أفعالك ؟

إن هذه التساؤلات هي البداية الحقيقية لشباب وفتيات يريدون أن تكون لهم بصمة في هذه الحياة حتى إذا ماتوا ومضوا يقال رحم الله فلان وفلانة فقد أتعب من بعده .

وكل بحسب طاقته وتخصصه ولكن ابدا وكن شيئا ؟

وكما قال مصطفى صادق الرافعي : إذا لم تزد شيئا على هذه الحياة فلا تكن أنت زائدا عليها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق